أكد راعي أبرشية اللاذقية المارونية في سوريا المطران انطوان شبير أن "معاناة المسيحيين في سوريا هي معاناة كل الشعب السوري"، موضحاً أن "المعاناة متنوعة بدءاً بمقتضيات الحياة اليومية بسبب الحرب وصولاً إلى الوضع الاقتصادي الصعب خصوصاً ان العملة السورية فقدت قيمتها"، لافتاً إلى أنه "حصل نزوح كبير إلى مناطق اللاذقية الآمنة وخصوصاً من المسيحيين في حلب والشام".
وفي حديث تلفزيوني لفت شبير الى أن "الكثير من السوريين القادرين على الهجرة قاموا بذلك وآخرين أخذوا طريق البحر"، كاشفاً أن "هناك رقابة صارمة من المنظمات الإغاثية على كل العمل الاغاثي في سوريا". وأوضح شبير أن "هناك تغييراً كبيراً في الحياة الاجتماعية بسوريا وهناك مستقبل مأساوي وخصوصاً مع ارتفاع عدد الوفيات من الشباب نتيجة الحرب"، مؤكداً "صمود الشعب السوري وقيام الابرشية بالمساعدة بقدر إستطاعتها".